وسط فرحة عارمة للعائدين إلى أرض الوطن، امتزجت بالدموع تارة وإعلاء علم مصر في يد المفرج عنهم بالسجون الإسرائيلية تارة أخرى بعد أن قضوا مدة عقوبة استمرت لعدة سنوات ذاقوا خلالها آلاماً لم تكن تخطر يوماً علي بال أحدهم. وهنا شهادات حية لمأساة بعض المحررين من السجون الإسرائيلية.
يروي عبد الله هويشل سلمان، البالغ من العمر 30 عاماً من أبناء قبيلة البريكات بشمال سيناء مأساته داخل السجون الإسرائيلية، مؤكداً :"أنه تم القبض عليه في فبراير من عام 2006على الشريط الحدودي الواقع بيننا وبين إسرائيل ووجهت السلطات الإسرائيلية لي تهمة المساس بأمن إسرائيل بسبب قيامي بمساعدة بعض الفلسطينيين في جلب بعض الأغذية المعلبة وحصولي على مقابل مادي نظير العمل الذي كنت أقوم به في ذلك الوقت وبعد عدة تحقيقات قررت المحكمة حبسي أربع سنوات ذقت خلالها مرارة الاستعباد ومحاولة إذلالي بشتى الطرق التي لا يمكن لأي شخص أن يتخيلها لمجرد أنني مصري حيث كان حراس السجن يقدموا إلينا أردأ أنواع الأطعمة والتي لا يمكن أن يتناولها أي إنسان وكنا ننفق علي غذائنا من نفقاتنا الخاصة".
وتابع : كما كانوا يتعمدون إرهاقنا في العمل بأحد مصانعهم التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية للاستفادة منا مقابل منحي راتبا يوميا لا يستطيع أن أنفق منه على شراء احتياجاتي اليومية فما كان علي إلا الامتثال للأمر الواقع والرضاء بما كتبه الله علي حتي جاء قرار الإفراج عني وبعض إخواني من أبناء محافظة شمال سيناء وقدم الشكر للمشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي علي الاستجابة الفورية لأهالي المسجونين بالإفراج عن ذويهم.
قال إسماعيل الأطرش من أبناء قبيلة السواركه: قضيت في السجون الإسرائيلية عامين ونصف العام وتم القبض علي خلال قيامي ببيع الأدخنة للفلسطينيين كنوع من العمل الحر للإنفاق من عائده على أسرتي وعلى الفور وجهت المخابرات الإسرائيلية لي تهمة بيع المخدرات على الحدود الإسرائيلية ودعم حركة حماس الفلسطينية والتسلل إلى دولة أجنبية رغم عدم قيامي بتخطي الحدود مطلقاً فقرروا حبسي، حينها فقط شعرت بإهدار كرامتي التي لم أكن أمتلك غيرها. والآن فقد عادت إلى كرامتي التي أهدرت تحت أقدام الجنود الصهاينة بفضل الدور الايجابي الذي قامت به المخابرات العامة المصرية بإتمام صفقة المبادلة بيننا وبين الجاسوس ايلان جرابيل المزدوج الجنسية.
يستكمل الحديث سعيد أمين الرميلات، من قرية المطلة بشمال سيناء وينتمي إلى قبيلة الرميلات قائلاً: قامت السلطات الإسرائيلية بالقبض علي وتلفيق تهمة المساس بأمن إسرائيل القومي وكأنني تحولت فجأة إلى البطل القومي رفعت الجمال الذي أذاقهم درساً لن ينسوه أبداً وزج بي في ظلمات السجون أربع سنوات متتالية وكانت المعاملة من قبل الجنود الصهاينة أكثر من سيئة حيث كانوا دائماً يفرضون علينا التمييز بيننا وبين إخواننا العرب من الفلسطينيين والجنسيات العربية الأخرى حتي يسود بيننا الكراهية ولم أجد سجينا واحدا من جنسيات أخرى غير المصرية لا يعمل لحسابهم حيث كان من بين كل 100 شخص يجندون 80 منهم للإرشاد عن زملائهم بالسجون مقابل بعض الامتيازات الحقيرة ويعف لساني عن ذكرها كما كانوا يجبروننا على العمل بمصنع لإنتاج الفوط بمقابل مادي بلغ 50 شيكل إسرائيليا الذي لم يكن يكفي لشراء علبة سجائر واحدة ومن هنا فقط شعرنا بقيمة التراب المصري الذي تمنيت للحظة أن أقبله وقد قبلته لدى وصولي طابا.
يروي عبد الله هويشل سلمان، البالغ من العمر 30 عاماً من أبناء قبيلة البريكات بشمال سيناء مأساته داخل السجون الإسرائيلية، مؤكداً :"أنه تم القبض عليه في فبراير من عام 2006على الشريط الحدودي الواقع بيننا وبين إسرائيل ووجهت السلطات الإسرائيلية لي تهمة المساس بأمن إسرائيل بسبب قيامي بمساعدة بعض الفلسطينيين في جلب بعض الأغذية المعلبة وحصولي على مقابل مادي نظير العمل الذي كنت أقوم به في ذلك الوقت وبعد عدة تحقيقات قررت المحكمة حبسي أربع سنوات ذقت خلالها مرارة الاستعباد ومحاولة إذلالي بشتى الطرق التي لا يمكن لأي شخص أن يتخيلها لمجرد أنني مصري حيث كان حراس السجن يقدموا إلينا أردأ أنواع الأطعمة والتي لا يمكن أن يتناولها أي إنسان وكنا ننفق علي غذائنا من نفقاتنا الخاصة".
وتابع : كما كانوا يتعمدون إرهاقنا في العمل بأحد مصانعهم التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية للاستفادة منا مقابل منحي راتبا يوميا لا يستطيع أن أنفق منه على شراء احتياجاتي اليومية فما كان علي إلا الامتثال للأمر الواقع والرضاء بما كتبه الله علي حتي جاء قرار الإفراج عني وبعض إخواني من أبناء محافظة شمال سيناء وقدم الشكر للمشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي علي الاستجابة الفورية لأهالي المسجونين بالإفراج عن ذويهم.
قال إسماعيل الأطرش من أبناء قبيلة السواركه: قضيت في السجون الإسرائيلية عامين ونصف العام وتم القبض علي خلال قيامي ببيع الأدخنة للفلسطينيين كنوع من العمل الحر للإنفاق من عائده على أسرتي وعلى الفور وجهت المخابرات الإسرائيلية لي تهمة بيع المخدرات على الحدود الإسرائيلية ودعم حركة حماس الفلسطينية والتسلل إلى دولة أجنبية رغم عدم قيامي بتخطي الحدود مطلقاً فقرروا حبسي، حينها فقط شعرت بإهدار كرامتي التي لم أكن أمتلك غيرها. والآن فقد عادت إلى كرامتي التي أهدرت تحت أقدام الجنود الصهاينة بفضل الدور الايجابي الذي قامت به المخابرات العامة المصرية بإتمام صفقة المبادلة بيننا وبين الجاسوس ايلان جرابيل المزدوج الجنسية.
يستكمل الحديث سعيد أمين الرميلات، من قرية المطلة بشمال سيناء وينتمي إلى قبيلة الرميلات قائلاً: قامت السلطات الإسرائيلية بالقبض علي وتلفيق تهمة المساس بأمن إسرائيل القومي وكأنني تحولت فجأة إلى البطل القومي رفعت الجمال الذي أذاقهم درساً لن ينسوه أبداً وزج بي في ظلمات السجون أربع سنوات متتالية وكانت المعاملة من قبل الجنود الصهاينة أكثر من سيئة حيث كانوا دائماً يفرضون علينا التمييز بيننا وبين إخواننا العرب من الفلسطينيين والجنسيات العربية الأخرى حتي يسود بيننا الكراهية ولم أجد سجينا واحدا من جنسيات أخرى غير المصرية لا يعمل لحسابهم حيث كان من بين كل 100 شخص يجندون 80 منهم للإرشاد عن زملائهم بالسجون مقابل بعض الامتيازات الحقيرة ويعف لساني عن ذكرها كما كانوا يجبروننا على العمل بمصنع لإنتاج الفوط بمقابل مادي بلغ 50 شيكل إسرائيليا الذي لم يكن يكفي لشراء علبة سجائر واحدة ومن هنا فقط شعرنا بقيمة التراب المصري الذي تمنيت للحظة أن أقبله وقد قبلته لدى وصولي طابا.

0 التعليقات: